ذلك الفتى الحزين أراه يخرج من قفص حزنه الأليم , في البداية لم تصدق عيناي خبر نجاحه و تخطيه مرحلة الصعاب .
مرت أكثر من سنه على الانقطاع لكن الوصل من بعيد باقِ , أضحك على حالي كثيرًا , و أتساءل كثيرًا
" ما أنا بفاعله ؟ " .. "هل جرحته يومًا ؟ " .. " هل أبكيته ؟ " .. " وكم من مرة أضحكتُه ؟ "
هذه الأسئلة لم تعد تهم , لكن الأهم " هل نسيني ؟ " أم " هل يكرهني "
و هذا أيضًا لا يهمُ حالاً , بل الأهم لي , أن يسعد في حياته , فكُل ابتسامه يبتسمها في كل يوم هي سعادة غيبٍ لي .
... و الحمدُ لله هذه آخر سنةٍ لي , سأفتقد فيها الكثير و سينزع مني جزءًا آخر ككُل عام .. يالله ارحمني .
حياة فقد , و حزن , و فراق , وهم .. في معظم الأوقات أتمنى ان أتنقل من بلدٍ إلى آخر حتى لا أتعلق في حب صديق .
غير ذلك أنا في مرحلة التوتر و الضيق أنظر إلى مستقبل مجهول لي , لا أعلم هل حلمي سيتحقق أم يبقى وهم ألاحقه في الأحلام .
لا أعلم ما أنا بكاتبة , لكنني مؤمنة أن ما كتبته لن يفهمه أحد غيره و لكنني بالرغم من ذلك مؤمنة أنه لن يقرأه .
.. مغيب حتى حين , و دعوة غيب ممن قرأ لي , بالتوفيق و تحقيق الحلم ..
-
ردحذفلآ تقوليَ أخر سنة ليَ ، قوليَ اول سنة لي في تحقيقِ حُلمي.
اتمنىَ لكِ التوفيق وأتمنى لكِ أكثر أن تكتشفيَ
بعد حينَ أن من تُحبي أن يسمع حديثكَ كأن يستمع وبشغف .
موفقة يأرب .
جزيتِي خيرًا , ان شاء الله بداية أول سنه لتحقيق الحلم ^^
حذف