الجمعة، 27 يوليو 2012

لآ أريد بديلًا لـ ( الحب )



أريد بديلًا لـ ( الحب ) .. استيقظت الصباح و كررتهَا مرارًا .. لآ أريد بديلًا لـ ( الحب (
 السماء الزرقاء شتت غيوم كانت ستنثر مطرًا علينا لتحيي الحياة , حزنت على خذلانها لنا .. حتى صعدت إلى قمة المنزل .. فرأيت زوجان من الحمام يحضنان ابنًا جديدًا على الحياة .. فابتسمت بسخرية على حزني من السماء .. فهي تحب أن تبقي حياة لـ جديد على الحياة "

لآ أريد بديلًا لـ ( الحب ) .. بين أحضان أمي و أبي .. لآ أريد بديلًا لـ ( الحب (
عائلة تعيش تحت حياة الرفاهية و المال , الأب بين الأصحاب ولا يأتي إلا آخر المساء ..و الأم في الأسواق و تتنقل بين الأعراس .. الأخ من بلدٍ إلى بلد يهوى اللعب بالمال ..و الطفلة الصغيرة تصرخ بحب ( أمي أريد الطعام ) لخادمة المنزل ..و نهاية حب كهذا مأساوية .. مصيرها التشتت و العصيان  "

لآ أريد بديلًا لـ ( الحب ) .. في صدق الأصدقاء و قرب الأقارب .. لآ أريد بديلًا لـ ( الحب (
" في نهاية كل أسبوع ألتقي بالأصحاب و الأقارب .. نتشاطر أطراف الحديث ..و نمزح مع بعضنا البعض في الذكريات و المواقف المخجلة .. نتغامز عند الحديث قهرًا للأخرى .. و نتجادل كثيرًا في حواراتنا .. نحزن أيًامًا عتبًا على الأخرى , و نعود مرةً أخرى و كأن ما حدث لم يحدث ..و مهما يحدث فـ أصحابي و أقاربي في جوف قلبي 

لآ أريد بديلًا لـ ( الحب ) .. أحياني الله "مسلمة" و سأموت " مسلمة " .. لآ أريد بديلًا لـ ( الحب (
عائلتي مسلمة مؤمنة بالله و رسوله .. طائعة لأمر الله و نواهيه .. مدافعة عن الله و الدين و الرسول ومن أحبه..أصلي لله خمس صلوات .. و أصوم شهرًا كاملًا طاعة لأمر منزل من السماء .. أغض بصري عن المحرماتو أحاول الإبتعاد عن الملهيات .. و أحمد الله في الأمس و اليوم و الغد .. فهو سبب وجودي في الحياة مسلمة مؤمنة به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق