اليوم عرفه و غدًا العيد ..
أمنيات تحلق في سماء الرب , تبعتد عني و انتظر عودتها مستجابه ..
وفي كل عرفة يودعني رقمًا و يستقبلني رقمًا أكبر منه عام ..
اليوم أتممت الثامنة عشر من عمري , استقبلتني الحياة في عام 1415 من الهجره .
حبوت ثم خطوت أول خطوة , بكيت و فرحت , حزنت و ودعت .
نعم .. ودعت الكثير و تعلمت منهم أننا سنلتقي يومًا ..
أسفت على جرحهم , و خجلت من مهاتفتهم لأن الوصال قد انقطع , لكن دُعائي لم ينقطع ..
جرحني العديد و أحبني الكثير .. هذا ما أراه في أعينهم و أفعالهم سوى الحب .
لكني أنا أحببت و خذلت , كتمت و خفيت .. كرهت و تألمت
صادقت العديد و لم أجد صديق حقيقي إلا القليل .. أنصت له براحة ضمير وفشيت له عن آلام ضمدتها الأيام .
أمي و أبي , لن اتحدث عنهم فهما ملاك حياتي لن أفي من حقهم إلا القليل .
ثمانية عشر عامًا ... ماذا قدمت ؟ ماذا عملت ؟
انتظر من عمري القادم أن أعمل عملًا يذكرني الناس به خيرًا .
و يا حلمي تحقق ..~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق