تَأملتُ فِيكِ من نَافذتِي
و بصَوتِي الحَزينُ
أغنِي
انْظرُ ماذا حل بِكِ !
فلقط طعنت بسكِينَ غدرَ
تشتت فيك القلوبَ
وجبلت بعَضهَا علَى
طَاعةِ الطاغوتَ
طاغوتٌ فرق الشملَ
فزوجةً تنتظر زوجهَا
وأم تكبر لله في عزاء
ابنهَا
و دمعُ فتاةٍ تجمعُ الرّثى
أصبح الطفلُ فيها
قائدًا
فتمشي من تحت يديهِ
الثورةَ
يَا مُسلم أين أنتَ من
ذلكَ ؟!
ألا تخجل من سكوتكَ
كالصَنمَ
دمٌ يجري مثل النهرَ
و مجزرة من الخدمَ
مَا زِلتُ أبحث عنكَ يا
عربِيَّ
بين اوراق جَامِعكَ و
القِمَمَ
سلامٌ لك فنحنُ لسنا
بِفلمَ
انتجه بشارٌ ومن معهْ
سَتكُونُ نهايتَهُ فوز
البطَلُ
بطلٌ صمَدَ و انتظرَ
أَلا يَا دمشقَ تحَررِي
مِن قيّدَ الطَاغُوتِ
وَ انطلِقِي
اِنطَلِقي فالقدسُ تنتظرُكِ
اِنطَلِقي فالقدسُ تنتظرُكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق