الثلاثاء، 15 مايو 2012

أنتِ الربيعُ عند ذكراكِ يا حبيبه



حسِبت أن للعشق طقوسٌ مثل الرويات ينتهي مسلكهُ بموتِ الحبيبان و لكن العشق الذي عاشته تلك الفتاة غير ما تقرأه فلقد انتهى بدمعِ العاشقان بعد حُبٍ دام ثلاثة سنوات في الخباءِ .لا يعلم عنه إلا قلباهما الصغير , حتى أعلناه للمجتمع فأتاهم ذلك المجتمع فدمراه و أجبرهما على الهجران حتى يُرضيان طغيانه و لم يبقى الحب إلا في قلبيهما ذكرى .

فخطَ قلمُ الحبيب مجروحًا " أنتِ الربيعُ عند ذكراكِ يا حبيبه , فهذا ربيعي من دونكِ يا عزيزة , دموعُ عيني كالنهرِ عند ذكراكِ , وقلبي ينفطِرُ لنطقِ اسمك يا حياتي  " .

وفي نفس الوقت أوت الفتاة إلى الفراشِ و لحنُ الحزن يخرج من أنفاسِها كعادة كل يومِ من بعدِ آخر ليلةٍ من لقياه , فقد مرت سنة منذ آخر لقيا لهما .

وأجبرت بعدها أن تكون الفتاة عبدةً لزوجٍ لم يعتبرها غير خادمة , وانشغل الفتى حتى يثمر شجرة في الهواءُ , وهكذا ضاع القلبان بين الضوضاء و خبئا الحب مرة أخره سرًا بالقلوب .

هناك 4 تعليقات:

  1. رائعة من رائعة <3

    ردحذف
  2. مجتمع بلا رحمه

    كعادته دائما يحول الربيع خريفا ً
    ومن الشتاء صيف

    فقد فرقوا بين زوجين
    فكيف بعاشقين


    موفقه

    ردحذف
    الردود
    1. زوجان
      و عاشقان
      و احباب
      حتى الأصدقاء تدخلوا فيما بينهم
      تبًا لهذا المجتمع

      حذف