حسِبت أن للعشق طقوسٌ مثل الرويات ينتهي مسلكهُ بموتِ الحبيبان و لكن
العشق الذي عاشته تلك الفتاة غير ما تقرأه فلقد انتهى بدمعِ العاشقان بعد حُبٍ دام
ثلاثة سنوات في الخباءِ .لا يعلم عنه إلا قلباهما الصغير , حتى أعلناه للمجتمع
فأتاهم ذلك المجتمع فدمراه و أجبرهما على الهجران حتى يُرضيان طغيانه و لم يبقى
الحب إلا في قلبيهما ذكرى .
فخطَ قلمُ الحبيب مجروحًا " أنتِ الربيعُ عند ذكراكِ يا حبيبه ,
فهذا ربيعي من دونكِ يا عزيزة , دموعُ عيني كالنهرِ عند ذكراكِ , وقلبي ينفطِرُ
لنطقِ اسمك يا حياتي " .
وفي نفس الوقت أوت الفتاة إلى الفراشِ و لحنُ الحزن يخرج من أنفاسِها
كعادة كل يومِ من بعدِ آخر ليلةٍ من لقياه , فقد مرت سنة منذ آخر لقيا لهما .
وأجبرت بعدها أن تكون الفتاة عبدةً لزوجٍ لم يعتبرها غير خادمة , وانشغل
الفتى حتى يثمر شجرة في الهواءُ , وهكذا ضاع القلبان بين الضوضاء و خبئا الحب مرة أخره
سرًا بالقلوب .
رائعة من رائعة <3
ردحذفالروعة أنت
حذفمجتمع بلا رحمه
ردحذفكعادته دائما يحول الربيع خريفا ً
ومن الشتاء صيف
فقد فرقوا بين زوجين
فكيف بعاشقين
موفقه
زوجان
حذفو عاشقان
و احباب
حتى الأصدقاء تدخلوا فيما بينهم
تبًا لهذا المجتمع