مساء يوم الجمعه .. الموافق للتاريخ العالمي 21-شعبان-1432 هجري
أكتب و أنا في قمه خوفي , <-لآ يكـثر وآضح ..
وكالعاده عندما تقول الوالده "الله يطول عمرها" : يالله يا بنات بنروح السوبر ماركت .
ننطلق أنا واختي مسرعات بكششه شعرنا لنركب بالسياره و نتضارب من يجلس عند الباب
و الكارثه العظيمه أنني أشتريت جمييع الشوكلاتات و الحلويات و الشبسات
حتى أن من ينظر إلى عربيتنا يظن ان لدينا حفله و لايعلم انها لي ,( يستحمل اللي بيدفعها ما خذيني وانا جوعانه) .
و بينما أمي العزيزه تناقشني مآذا تختار من المعكرونه , أتت أختي مسرعه كالبرق
" أمجاد شوفي هذا الشاي الليبتون اللي يطلع فيه الرجال الوسيم في الدعايه "
و ردت فعلي كالعاده " بلآ سخافه , والله ما عندك سالفه " :p
و نمشي نمشي نمشي ..
و اتوقف امام علبه الكاتشب , واتأمل بجمالها و لونها البراق المحمر , و المزعج في الامر أنه اختي قطعت تأملي
" أمجــآآآآآد شوفي العربيه "
و أنا أناظر فيها ولاأشوف شي
" وشوووو فيهآ !! "
"شوفي زيييين , ذيك الورقه البيضه المعفطه "
و طيرآن أمسكها .. و مكتوب فـآرس 0555 إلخ .
و أتلفت يمينًآ و يسآرًا ابحث عن فارس و متخيله شكله
بالتيشيرت الابيض و الجنز و طول قامته و عرض كتفيه + عضلات
و جمال وجهه وعينيه.
و الطامـه الكبرى و بعد البحث وجدته وهو " أسمر كأنه لم يستحم لمده أسبوع و بشعره المدهن + ذبابه تدور فوقه
و بأسنانه الصفراء المائله للسواد ,و ثوبه الأكبر من حجمه المغبر المصفر , آآآهـ بس من جمـآله "
و أسحب أختي من يديها و أقول لها بصوت حزين " الله يرحم حالك , الصبر يـآفتاة "
ملآحظه :
هو لم يرقم أختي كذآ من ربي السبب وهو
يوم قآلت
" أمجاد شوفي هذا الشاي الليبتون اللي يطلع فيه الرجال الوسيم في الدعايه "
المسكين يحسبه تقصده , دعواتي له بأنه ربي يصبره على صدمته إذا عرف أنه أختي مو قصده هو.
و تبقى‘ اختي نكتت شهر شعبان
الحين
ردحذفاللي أبي أعرفه
أختكـ كلمته والا لأ
هنا مربط الفرس زي ما يقولون
وبعدين وش ذنبنا حنا الشيون هذي خلقة ربي اللهم لا اعتراض
أقول صبي شاي ولا يكثر
,,
اللهم إني صايم
لآ , ما كلمته .. ولا بتكلمه اصلان
ردحذفهههههههههه ايه اللهم لا اعتراض بس الواحد على الاقل اذا جاء يرقم يزين شكله ..
أبصب و انت بعد لايكثــر ..
و نحن ايضًا صيام .